القائمة الرئيسية

الصفحات


الكيمياء في الطب الشرعي


الكيمياء في الطب الشرعي.

علم السموم الشرعي هو استخدام علم السموم وغيره من التخصصات مثل الكيمياء التحليلية والصيدلة والكيمياء السريرية للمساعدة في تحقيقات الطب الشرعي للوفاة، كالتسمم أو تعاطي المخدرات، وهي طريقة فعالة في كشف المواد الكيميائية في جسم الضحية أو المجرم، لكن المشكلة أن الواقع ليس بهذه البساطة، فالنتائج غالبًا يمكن التلاعب بها بسهولة، وتحتاج دائمًا إلى خبراء ذوي كفاءة عالية.


الكيمياء هي إحدى فروع التخصصات العلمية ومن أقسام العلوم , والكيمياء هي إحدى التخصصات التطبيقية التي لها علاقة بالمجال التطبيقي والتحليلي من خلال الأبحاث والتجارب في المختبر. يتم تطبيق الكيمياء على أرض الواقع وليس فقط من خلال التعلم النظري في المدارس او المعاهد والجامعات, فبعض الأمور الحياتية تحتاج الكيمياء بشكل أساسي من خلال الفحوصات الطبية ومعرفة النتائج.

كيمياء الطب الشرعي المختص بدراسة االجريمة وطرق الكشف عنها وتقديم الأدلة العلمية التي تساعد في حل القضية وتسمى أيضا بالكيمياء الجنائية أو العدلية. 

ومن هنا يمكن وضع تعريف عام للكيمياء الشرعية: أنه "استخدام التحاليل الكيميائية بمختلف أنواعها على عينات الآثار المادية من أجل التعرف على طبيعتها ومكوناتها ومدى انتمائها لشخص بعينه وتسخير ذلك لخدمة العدالة". 

وعادة ما ترتبط كيمياء الطب الشرعي بالقانون، أي أن هناك نوعية من الجهات الحكومية والتي يفترض أن يكون فيها أُناس متخصصون في العلوم الجنائية وبصفة خاصة الكيمياء الجنائية، مثل مراكز الشرطة، الدفاع المدني، المباحث العامة، الاستخبارات، المحاكم، وبعض الوزارات مثل الصحة.


علاقة الكيمياء في الطب الشرعي.

الكثير منا يتساءل عن ما هي علاقة الكيمياء في الطب الشرعي , الكيميائي هو الشخص المحلل الذي يعمل كفني مختبرات في مجال تحليل العينات المأخوذة سواء عينات غذائية او لها علاقة بالأدوية او مواد خام او من مسرح الجريمة . الكيميائي الذي يحلل العينات من مسرح الجريمة هو الذي يأخذ بصمات او وجود عينات مخدرة او مسكرة او دم وغيرها. هنا يقوم المحلل بفحص هؤلاء العينات التي تم جمعها من مسرح الجريمة ويطابقها مع الاشخاص المشتبة بهم فهنا يمكن للكيميائي معرفة الشخص المهتم من خلال العينات.

 فيما يمكن كذلك من التحقق من اذا كان عينة مشتبه بها كنوع مخدر الكيميائي يفحصها ويتأكد بنفسه. تحقيقات علماء الكيمياء المتخصصون في كيمياء الطب الشرعي  يمكن أن توفر اتجاهات معينة للمحققين للنظر والبحث فيها، ومنها يمكنهم إثبات أو نفي الفرضيات المطروحة أثناء التحقيق. في حالات حيث يتم إيجاد مادة غير معروفة في مسرح الجريمة، تحديد هوية المادة من الممكن ان يوجه المحققين عن ماذا يحتاجون للبحث فيه أثناء تحرياتهم.

كذلك كيميائون الطب الشرعي أيضا يساعدون في إثبات أو نفي فرضيات المحققين في حالات المخدرات أو الكحول. بما أن الأدوات المستخدمة من قبل علماء الكيمياء الشرعية يمكنها أيضا الكشف عن المواد عند مستويات منخفضة جدا، و كمية تلك المادة مهمة في التحقيق. وذلك يكون مهما في جرائم مثل القيادة تحت التأثير، حيث أن هنالك اختبار معين لتحديد كمية الكحول في الدم وبناءا على نتيجته يمكن تحديد العقوبة المناسبة. وفي حالات الاشتباه  بالجرعة الزائدة، كمية المخدر الموجودة في جسم الشخص ممكن تؤكد أو تستبعد الجرعة الزائدة كسبب للوفاة.

فحص الاسلحة النارية الشرعي هو مهمة من مهام الطب الشرعي لفحص خصائص الأسلحة النارية وأي خراطيش أو رصاصات تركت في مكان الجريمة، ويقوم المتخصصون في هذا المجال بالتحقيق في آثار الأعيرة النارية لتحديد عدد الرصاصات التي أصابت الضحية، ونوع الأسلحة النارية والذخيرة المستخدمة وربط النتائج بالأفراد والجماعات لمعرفة الجاني.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات